نظام التقييم الشخصي (PES)
يقوم (نظام التقييم الشخصي) الذي طورته وتستخدمه (إل إم أي الخليج) العالمية، بالتنبؤ عن مدى فاعلية أداء الشخص المرشح، على وظيفة معينة، من خلال مقارنة هذا الاختبار الشخصي مع النمط المعياري الذي يمكن تطويره لهذه الوظيفة.
يعمل (نظام التقييم الشخصي) جنبا إلى جنب مع الأدوات التقليدية المعروفة، لكل منظمة، مثل إجراء المقابلات، والتحقق من المعلومات، وسؤال المراجع، والخبرات الإدارية، وكل الأدوات الأخرى المستخدمة سابقاً، ومع ذلك، يقوم (نظام التقييم الشخصي) بتعزيز قرارات التوظيف والترقية، لتكون أكثر جودة وثباتاً.
يقدم التقرير النهائي معلومات مهمة عن 18 خصلة، في الشخص المرشح، تساهم في التعريف بمؤهلاته الشخصية، ومدى تطابقها مع متطلبات الوظيفة القيادية المرشح لها.
يمكن حفظ المعلومات واسترجاعها لمزيد من التقييم والمراجعة والتطوير، ويعتبر ملف اللمحة الشخصية أداة فعالة تسمح للشركات والمنظمات الحكومية والمنظمات غير الربحية وحتى للأفراد أنفسهم، من تحقيق أقصى قدر من التوافق بين متطلبات العمل، واستعدادات وقدرات تشكيل شخصية القيادي أو الموظف المرشح لمنصب قيادي.
عند وجود الشخص المناسب سيكون هناك راحة وإنتاجية أكبر لصالح أصحاب العمل، وعملية خروج الموظفين ستكون في حدها الأدنى وستكون الإنتاجية التنظيمية في حدها الأقصى، وفي حين يعترف جميع المدراء بأهمية توظيف الموظفين، لكن عليهم أيضا إدراك أهمية تطوير المهارات الإدارية، ومهارات القيادة في موظفيهم الحاليين.
لقد تم تطوير نظام التقييم الشخصي بهدف مساعدة الشركات وكل المنظمات على اتخاذ القرارات الصحيحة في التوظيف، والتعيينات، والتوجيه، والترقيات الصائبة، خصوصاً للمراكز القيادية العليا.
نظام التقييم الشخصي (PES):
تم اختبار أكثر من مليون شخص بهذا النظام ومع ذلك، لا يوجد هناك أي تقييم سلبي صادر من أي صاحب عمل عن نتائج التقييم، وذلك لأن نظام التقييم الشخصي تم استخدامه كجزء من عملية التوظيف الخاصة بهم، لقد تم تطويع هذا النظام للتأكد إذا ما كان الشخص مناسبا لوظيفة معينة، أو منصب قيادي في نفس المنشأة.
لقد تم التحقق أن دقة وموضوعية نظام التقييم الشخصي قد وصلت إلى نسبة 92.6 % من النجاح، مما يعني أن 92.6 % من الذين سئلوا قالوا إن التقرير النهائي ذكر وصفاً دقيقاً جدا عنهم.
إن الشركات والمنظمات التي تستثمر في نظام التقييم الشخصي كثيرا ما يحسّنون من عملية الانتقاء والمفاضلة، ويمكن للبيانات الجيدة المحصلة من المراجع السابقة والمقابلات الشخصية والاستمارات تحقيق تحسّن يرتفع بقرارات التوظيف إلى 30 % أو أكثر من السابق.
استمارات التقييم الشخصي، والاستبيانات اللازمة على الإنترنت متوفرة باللغتين العربية والانجليزية.