عنا
بدأت LMI بتقديم برامجها في المملكة العربية السعودية في عام 2006 م من خلال مرخصها الرئيس في السعودية ودول الخليج “شركة القيادة الفعالة الإدارية” ويرأس مجلس إدارتها الدكتور المهندس مازن بن عبدالرزاق بليلة الذي كان ومازال له باع طويل في التطوير والتدريب على مستوى المملكة ورؤية واسعة الأفق للقيادة الحديثة وأهميتها في عالمنا الحالي .
حالياً نقدم برامجنا باللغتين العربية والإنجليزية من خلال مندوبينا ومرخصينا الفرعيين في المدن الرئيسية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج. سبب وجودنا في هذا النوع من الأعمال هو تطوير القيادات في المنطقة التي نعمل فيها إلى أقصى الحدود من النجاح والأداء الفعال . نحن لدينا نظام مؤيد بالبراهين على ضمان حصول أثر إيجابي يمكن قياسة على الإنجازات والربحية للأفراد في المنظمات.
LMIGCC شاركت في تطوير وتأهيل القيادات في أكثر من 20 منظمة تجارية وتعليمية وتدريبية. وحتى الآن أكثر من 2000 قائد أكملوا برامج القائد المتكامل التي تحتوي على هرم يتكون من أربع برامج تهدف لصناعة القادة القادرين على الوصول بمنظماتهم إلى أعلى درجات النجاح من خلال توجهات وأفكار وسلوكيات قيادية عالمية راقية وناجحة .
رؤيتنا
هناك إقبال كبير في جميع أنحاء العالم على منظمة إدارة القيادة الدولية (LMI) – والذي يُعنى بتنمية الشخصية وفق نظرية التكامل والدعم إذ أن أعداداً متزايدة من الناس أخذت تعتمد عليه بقصد تطوير شخصية الفرد وتنميتها إلى أقصى حد ممكن لتتحول إلى شخصية في عداد كبار الشخصيات أكبر بكثير من الإمكانيات التي يدرك أنه يمتلكها أو يستخدمها.
فلسفتنا
نحن على يقين تام أن كل فرد منا بل وأي فرد لديه قدر من الإمكانات هي أكبر بكثير من التي يدرك أنه يمتلكها أو يستخدمها. وإننا لنعتقد اعتقاداً جازماً أنه بوسع فلسفتنا هذه والبرامج التي نعدها أن تكشف عن ما خفي من مكنونات تلك الإمكانيات. فلقد تبين لنا بالتجربة أنه يمكن من خلال جلسة تمهيدية تعقبها سلسلة من جلسات العمل التي ينظمها الفرد تحسن لا يستهان به في نوعية الأداء والظروف المعيشية.
رسالتنا
إعداد رجال الأعمال الناجحين والمؤسسات الناجحة من خلال تطبيق “نظرية التكامل” التي انتهجتها منظمة إدارة القيادة الدولية (LMI). نحن نؤمن بأن تنمية القيادات يتم عبر إكتشاف و تطوير القدرات الكامنة في كل فرد وهي المفتاح الرئيسي للتغيير الدائم.
البداية الموفقة: تأسيس منظمة إدارة القيادة الدولية (LMI)
“أريد أن أساعد الجميع أفراداً وجماعات في أن يتعرف كل فرد منهم بوضوح أولاً على ما يمتلكه من مهارات وإمكانات , ومواهب لم يكتشفها بعد , وطاقات هائلة لم يتسنى له بعد أن يستغلها استغلالاً كاملاً . كما أريد من جهة ثانية أن أساعد هؤلاء في صياغة أهداف محددة لتطوير الذات. كذلك أريد أن يعمل كل فرد من هؤلاء على تحقيق تلك الأهداف التي رسمها لنفسه”. هذا هو فحوى ما نادى به بول ج. ماير عام 1966 حين قام بتأسيس منظمة إدارة القيادة الدولية (LMI) في مدينة واكو بولاية تكساس الأمريكية.
تلك هي رؤية ذلك الرجل الودود ذو البصيرة الثاقبة . (لعل رغبة هذا الإنسان الطيب بمساعدة الغير تمثل وجهة نظر اشتُهرت بمد يد العون للآخرين.) فلقد استطاع أن يسبر أعماق ذاته وهكذا , وبدعم عدد بسيط من المؤهَّلين, فقد أخذ يرشد رواد مركزه الأوائل إلى الكيفية التي تتم بها الاستفادة القصوى من إمكانياتهم.
تتألف الشركة من أفراد , وهؤلاء هم بحاجة لأن تظهر شخصية متميزة لكل واحد منهم, كما أنهم بحاجة إلى من يرشدهم ليتمكنوا من مواجهة التحديات اليومية سواء في مجال العمل أو في حياتهم الخاصة. فالشركة إذ تعكف على تنمية الفرد وتطويره فإنها تتيح لنفسها المجال للاستفادة من موارد بشرية جديدة , و تحسين الإنتاجية , وفي الوقت ذاته تعمل على رفع مستوى الرضا الوظيفي للعاملين فيها , وتوفير ظروف معيشية أفضل لهم.
البحث العلمي والتطوير
إن المرتكزات النظرية والفلسفية التي انطلقت منها منظمة إدارة القيادة الدولية والتي تستجيب لها النفس الإنسانية وتنسجم معها , إلى جانب تلك الطرائق التي اتسمت باليسر وسهولة التطبيق على أرض الواقع ما لبث ذلك كله أن ارتقى بـ(LMI) من مستوى منشأة متواضعة قامت على سواعد عدد بسيط من المساهمين إلى مستوى الريادة العالمية في مجال تخصصها . فهاهي LMI الآن تمتلك 55 سنة ونيف من الخبرة , تتمثل حالياً في عطاءات بُذلت في ما يربو على 80 دولة , برامج في القيادة عقدت في 24 لغة من لغات العالم استفاد منها عملياً الآلاف من أفراد وشركات , بل نهلوا من معينها الثر خبرة في عالم الإدارة في نطاق ما يلي:
- تطبيق وتنفيذ النظم الحديثة المتعلقة بإدارة الأعمال.
- التعاون في مجالات البحث العلمي على نطاق واسع.
- قيام منظمة إدارة القيادة الدولية LMI حالياً بالبحوث العلمية لتقصي العوامل التي تفضي إلى زيادة الدافعية لدى العاملين بما يؤدي إلى تحسن في الأداء تحسناً مستمراً وعلى نحو يمكن قياسه.
هذا و وننوه بأن برامجنا تخضع للتحديث بانتظام ليتسنى لنا أن نضمنها أحدث النظريات وآخر المستجدات.